يقوم علماء الفلك بتوسيع نطاق البحث عن حياة خارج كوكب الأرض إلى ما هو أبعد من الأصباغ الخضراء التقليدية. اكتشفت الأبحاث الحديثة أن البكتيريا الأرجوانية يمكن أن تزدهر في ظل مجموعة متنوعة من الظروف المتنوعة. وأوضحت ليجيا فونسيكا كويلو، مؤلفة الدراسة الرئيسية من معهد كارل ساجان في نيويورك: "إنها تزدهر بالفعل هنا في مجالات معينة. فقط تخيل لو أنها لم تكن تتنافس مع النباتات الخضراء والطحالب والبكتيريا: فالشمس الحمراء يمكن أن تمنحها الظروف الأكثر ملاءمة لعملية التمثيل الضوئي". ويشمل ذلك الكواكب التي تدور حول نجوم حمراء خافتة، مما يشير إلى أن أشكال الحياة الغريبة قد تكون في الواقع أرجوانية. هذه الميكروبات، التي تستخدم جزيئًا ذو صبغة أرجوانية يسمى الشبكية لعملية التمثيل الضوئي، يمكن أن تترك بصمات حيوية يمكن اكتشافها. وتقدم الدراسة التي أجراها علماء من معهد كارل ساجان وجامعة كورنيل، وسيلة جديدة لتحديد الحياة خارج الأرض.